بدأت منذ قليل محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان و190 متهمًا آخر من قيادات وأعضاء الجماعة، من بينهم محمد البلتاجى وصفوت حجازى في قضية "التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد". واستمعت المحكمه مباشرة إلى مرافعة الدفاع والذي تحدث في مرافعته عن التحريض وأركانه وعدم توافر أركانه بالنسبة للمتهمين الماثلين أمامها، وأشار إلى أن هناك عددًا من الأسطوانات التي اعتمدت عليها النيابة كأدلة، ولكنها لم تشاهد في مواجهة المتهمين فأكد رئيس المحكمة أنها ستشاهدها في موعدها. وأكمل الدفاع أنه لا يوجد ما يدل على أن ما صدر من المتهمين كان تحريضًا تحركت عليه نية الفاعلين الأصليين لارتكاب التهم ولو وجد لوجب على المحكمة إقامة حد الله، كما دفع الدفاع بشيوع الاتهام وتوافر أركانه لدى المتهمين. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المشتشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد، وبحضور طارق كرم ومحمد الجميلي وكيلي النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية. ووفقًا لتحقيقات النيابة فقد قام كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.