ينطلق أول المؤتمرات الاقتصادية لشركة "جلوبال تريد ماترز" لهذا العام، الثلاثاء المقبل، ويحمل عنوان "ممارسة أنشطة الأعمال مع أمريكا اللاتينية "، بمركز الأعمال العالمي التابع للشركة المنظمة بالقرية الذكية. وقالت نانسي المغربي، رئيس مجلس إدارة "جلوبال تريد ماترز": "إن مصر استيقظت بعد المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد بشرم الشيخ، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحانت ساعة العمل ومن الآن لا وقت للراحة ويجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيق نتائج وتوصيات مؤتمر دعم مصر الاقتصادي". وأضافت في تصريحات صحفية: أن "جلوبال تريد ماترز" سوف تعقد مؤتمرا بعنوان "ممارسة أنشطة الأعمال مع أمريكا اللاتينية "، وذلك للاستفادة من تجربتهم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتضحيات الكبيرة التي قدمتها منذ أكثر من 50 عاما، حتى أصبحت من الكيانات الاقتصادية العالمية الناهضة. وأوضحت "نانسي" أن مصر تحظى بعلاقات تجارية واقتصادية وطيدة مع دول أمريكا اللاتينية، وعلى الرغم من وجود اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول ميركوسور، فإن حجم التجارة والاستثمارات بين الطرفين لم يصل إلى المعدلات المتوقعة. وأشارت إلى أن مستقبل العلاقات التجارية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية لن يكون فقط مرهونا على الكيانات الاقتصادية العملاقة بالمنطقة ولكن يجب التوجه إلى اقتصاد دول أمريكا اللاتينية الناشئة بحثا عن فرص استثمار جديدة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة أشرف نجيب: "إن المؤتمر الذي سينعقد على مدى يوم واحد سوف يجمع كبار المسئولين الحكوميين وكبار الدبلوماسيين وأعضاء من القطاع الخاص القائمين على تنمية العلاقات التجارية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية". وأكد أن المؤتمر يهدف إلى الكشف عن الفرص ومواجهة التحديات التي تعوق ممارسة الأعمال بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، وسيقوم المشاركون بالحوار الذي يكشف عن فرص لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وسيقومون بطرح آرائهم وأفكارهم وتوصياتهم لدفع العلاقات إلى الأمام. وأوضح "نجيب" أن المؤتمر سيعقد على ثلاث جلسات، تتناول الجلسة الأولى العلاقات الاقتصادية بين مصرو دول أمريكا اللاتينية، وتناقش الجلسة الثانية كيفية خلق التآزر بين اقتصادات الدول الناشئة، وتتناول الجلسة الثالثة دور الوساطة الذي يلعبه القطاع الخاص بين مصر وأمريكا اللاتينية.