أكد الكاتب والروائي عبده جيبر، أن الأوضاع الاجتماعية تترك تأثيرها في حياة الكاتب، وهو اتجاه سائد لدى بعض الروائيين الحاليين، ووصف هذا الشطط ب"فشار" الأدب، أي ما يسمى تسلية للقارئ، مشيرا إلى أن الكاتب يتطرق إلى الموضوعات الملتهبة لاستثارة الرأي العام، وتحقيق أكبر قدر من القراءات. وتطرق جيبر في كلمته إلى المرأة الكاتبة، والتي يعتبر البعض أنه يجب عليها أن تبتعد عن الرجل كي تستطيع أن تبدع، وأن تكرس غرفة خاصة لنفسها بعيدة عن الرجال لكي تكتب بحس وإبداع أكبر. وأضاف جيبر أن الكتابة الروائية تضفي على كتابها بعض العادات المجنونة والخارجة عن الطبيعي، حيث يكتب البعض واقفا والآخر عاريا. جاء ذلك خلال أولى ندوات الشهادات الشخصية بأول أيام ملتقى الرواية العربية في دورته السادسة، والمنعقد في قاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور محمد سلماوي، محسن الرملي، عبده جبير، ربيعة ريحان، صفاء عبد المنعم، عباس بيضون.