شنت طائرات تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا غارة جوية على منطقة مفتوحة قرب مطار معيتيقة دون أن تحدث خسائر بشرية، وفق مسئول أمني. يأتي ذلك قبيل انطلاق محادثات في المغرب برعاية الأممالمتحدة لحل الأزمة في ليبيا. قال مسئول أمني، اليوم الخميس، إن طائرات حربية تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا نفذت ضربات جوية على مطار في طرابلس قبل ساعات من بدء محادثات السلام المدعومة من الأممالمتحدة والمقرر أن تعقد في المغرب. وأكد مصدر أمني بالمطار أن الطائرات قصفت منطقة مفتوحة قرب مدرج مطار معيتيقة، لكنها لم تحدث أضرارا بالغة وأن العمل به يجري بصورة طبيعية، ولم تؤكد الحكومة الهجوم على الفور. وتوجد في ليبيا حكومتان لكل منهما قوات مسلحة تابعة لها، ويجري ممثلون للجانبين محادثات برعاية الأممالمتحدة في المغرب، اليوم الخميس في محاولة لحل الأزمة. وفي تطور سابق، حثت ليبيا، أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي على الموافقة على استثناءت على حظر الأسلحة المفروض عليها تمكنها من عقد صفقات عسكرية للحصول على المعدات اللازمة خلال حربها ضد الجماعات المتطرفة ولحماية حقولها النفطية، وطلبت الحكومة المعترف بها دوليا من لجنة العقوبات في مجلس الأمن منح ليبيا استثناءت على حظر الأسلحة المفروض عليها والسماح لها بتعزيز قدراتها الجوية. وقال السفير الليبي لدى الأممالمتحدة إبراهيم دباشي أمام مجلس الأمن إن "قيادة الجيش الليبي قدمت للجنة العقوبات طلبات محددة للحصول على استثناءت على حظر الأسلحة" المفروض على ليبيا، مضيفا أن هذه "الطلبات تتعلق بتعزيز قدرات سلاح الجو الليبي لمراقبة أراضي البلاد وحدودها ولمنع الإرهابيين من الوصول إلى الحقول والمنشآت النفطية، من أجل حماية ثروات البلاد". وبحسب تقرير لدى لجنة العقوبات اطلعت وكالة فرانس برس عليه، فإن ليبيا تريد شراء 14 طائرة مقاتلة من طراز ميج وسبع طوافات و150 دبابة و150 ناقلة جند تحمل أيضا أسلحة رشاشة، فضلا عن 10 آلاف سلاح قاذف للقنابل وذخائر ومدافع هاون، وجميعها في إطار صفقات دفاع مع أوكرانيا وصربيا وتشيكيا. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل