تواصل وزارة الخارجية جهودها وتحركاتها المكثفة سواء على مستوى الوزير سامح شكري، في جميع لقاءاته مع المسئولين الأجانب، أو على مستوى كبار مساعديه خلال لقاءاتهم الدورية مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة، ونظرائهم من مختلف دول العالم، أو على مستوى جميع سفارات وقنصليات مصر في الخارج بناء على تعليمات الوزير في هذا الشأن؛ لتشجيع وحث الدول للمشاركة بشكل كثيف وعلى مستوى رفيع، في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 - 15 مارس الجاري. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أنه حتى أمس، فقد أكدت نحو 60 دولة و20 منظمة إقليمية ودولية مشاركتها في المؤتمر على مستوى رفيع، فضلًا عن المشاركة الكثيفة المتوقعة من جانب الشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى مشاركة المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس). وتنوعت مستويات المشاركة الرسمية من الدول بين مستوى رؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات وبين المستوى الوزاري، والبعض الآخر على مستوى نواب الوزراء وكبار المسئولين والسفراء المعتمدين بالقاهرة. وأضاف عبد العاطي، أنه بالنسبة للمنظمات الدولية والإقليمية، فقد تأكدت مشاركة العديد منها وعلى رأسها: البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك الاستثمار الأوربي والبنك الأوربي للإعمار والتنمية، والمفوضية الأوربية وجامعة الدول العربية، وبنك التنمية الأفريقي، وتجمع الكوميسا والاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة اليونيدو والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والصندوق العربي للإنماء. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن توالي تأكيد مشاركة مختلف الدول على المستوى الرسمي وعلى مستوى القطاع الخاص والشركات العالمية، إنما يعكس المكانة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية والتوقعات الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصري، والرغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وأهمية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية؛ لحل مشاكل المستثمرين واستعادة الثقة في الاقتصاد المصري، بما في ذلك موافقة الحكومة على مشروع قانون الاستثمار الموحد.