ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن المواقع الأثرية، في ليبيا، تقع الآن تحت تهديد تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضافت المجلة: أن التنظيم شن حملة تدمير، الشهر الماضي، على تماثيل متحف الموصل التي يعود تاريخها إلى عصر الإمبراطورية الآشورية، في العراق. ومن جانبه، قال "حافظ والدة"، نائب السفير الليبي لدى منظمة "اليونسكو": "توجد تهديدات بشأن تدمير التماثيل خاصةً الموجودة في المتاحف"، مؤكدًا أن عيون مقاتلي "داعش" منصبة على المتاحف الكبيرة التي تحوي أجمل المجموعات اليونانية والرومانية. وبسبب هجمات "داعش" التخريبية، في الموصل، أعرب " بول بينيت"، عالم الآثار الإنجليزي، عن مخاوفه ل " إيرينا بوكوفا"، مدير عام منظمة اليونسكو، بشأن آثار ليبيا. وأوضحت المجلة، أن تصاعد نفوذ "داعش" في ليبيا، خاصةً على طول ساحل البحر المتوسط، جعله قريبا جدًا من المواقع ذات الأهمية التاريخية مثل "لبتس ماجنا"، على بعد 130 كيلو متر من العاصمة طرابلس.