اشتكت مجندة في الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة؛ كونها تعرضت للاغتصاب قبل ثلاثة أسابيع، وذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعلى خلفية ذلك قرر جيش الاحتلال سجنها لمدة عشرة أيام. وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن المجندة تم حبسها في السجن العسكري رقم 6، رغم إبلاغها الشرطة بأنها تعرضت للاغتصاب. وأشارت القناة، إلى أن المجندة تم حبسها بسبب تغييبها عن الخدمة العسكرية، رغم إبلاغ السلطات بواقعة الاغتصاب، حيث قالت عائلتها إنها لم تذهب إلى القاعدة العسكرية بعد انتهاء أيام مرضها؛ بسبب حالتها النفسية. وقالت القناة: إن عمة المجندة أجرت اتصالا مع مختلف الأطراف، في محاولة لإطلاق سراح ابنة أخيها، ولكنها لم تنجح، ومن المقرر أن يتم الإفراج عن المجندة في منتصف الأسبوع المقبل.