واشنطن تدين الهجوم على سفيرها في كوريا الجنوبية

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، بشدة الهجوم الذي استهدف السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت صباح اليوم الخميس، وأسفر عن إصابته بجروح.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف:"ندين بشدة هذا العمل العنيف"، بحسب صحيفة لوس أنجليس تايمز.
وأضافت "مارى" أن ليبرت تعرض لهجوم في سول أثناء إدلائه بكلمة، مشيرة إلى أن جراحة ليست خطيرة.
وأشارت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن ليبرت يتلقى العلاج في مستشفى.
بينما ذكرت الشرطة الكورية الجنوبية أن ليبرت تعرض لهجوم بشفرة طولها نحو 10 بوصات (25 سنتيمترا) وأصيب بجروح في وجهه ورسغه.
وقال كيك يونج مان، المتحدث باسم المجلس الكوري للمصالحة والتعاون الذي نظم اللقاء، إنه كان يشارك في الفطور، حين رأى "رجلا ظهر فجأة من بين الجمهور، مضيفًا: " لقد حاول أناس اعتراضه، لكن كل شيء تم بسرعة، وأصيب السفير في وجهه ونقل إلى المستشفى".
وكانت قناة "واي تي أن" التليفزيونية الإخبارية، نقلت في بادئ الأمر عن مصدر في الشرطة وشهود عيان أن المهاجم كان مسلحا بشفرة حلاقة، حين اعتدى على ليبرت (42 عاما) الذي تولى مهامه في سيول في أكتوبر الماضي.
وتم إلقاء القبض على المشتبه به في موقع الحادث، وتم الكشف عن هويته، ويدعى "كيم كي جونج" (55 عاما- ناشط سياسي)، والمهاجم المشتبه به هو عضو بجماعة كورية جنوبية تؤيد إعادة توحيد الكوريتين، بحسب ما ذكرته محطة (كيه بي إس) الإذاعية.
وتردد أن الرجل احتج في مكان الهجوم على المناورات العسكرية السنوية المشتركة من جانب القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، وسبق أن صدر حكم قضائي بالسجن مع إيقاف التنفيذ ضد هذا الرجل قبل عدة أعوام بسبب رشقه سفير اليابان آنذاك بالحجارة.
وأعرب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي وان كو، عن أسفه لوقوع مثل هذا الحادث، وأمرت كوريا الجنوبية بتعزيز أمن المنشآت والأفراد الأمريكيين.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل