ألقت خادمة إثيوبية بنفسها من شقة مخدومتها بالطابق الثالث في منطقة الزمالك، وتبين من التحريات والتحقيقات أنها تعانى من مرض نفسى وتهيأ لها أن ابنها توفى في إثيوبيا لانقطاع الاتصال به لمدة يومين، حيث أمر المستشار ضياء نجم الدين وكيل أول نيابة قصر النيل بتشريح جثة المجني عليها واستمع لأقوال خالتها وصاحبة الشقة التي كانت تعمل لديها المجنى عليها. وتبين من التحقيقات أن المجنى عليها تعانى من مرض نفسي منذ 3 شهور وكانت تشك في كل شيء وتتوهم أشياء غريبة وفى يوم الواقعة توجهت إلى شرفة الشقة، وألقت بنفسها وسقطت جثة هامدة، حيث انتقلت النيابة لمناظرة الجثة. وتبين من مناظرة الجثة إصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي أودى بحياتها كما تبين أن المجنى عليها، تركت جوابا قبل الانتحار تطلب من الله أن يسامحها وأوضحت أن الدنيا ضاقت بها من ظلم الناس فقررت التخلص من نفسها.