التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح اليوم، بوفد ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة المصرية من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من الرهبانيات وممثلي منظمات المجتمع المدني. وأشار الوزير خلال اللقاء، إلى التحديات الأمنية الراهنة التي تواجه رجال الشرطة وأهمية الدعم الشعبي والمجتمعي لهم خلال تلك المرحلة الدقيقة، مؤكدًا على العقيدة الأمنية الجديدة لرجال الشرطة والتزامهم بحماية أمن واستقرار الوطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات ومهما كانت التحديات. وقد أعرب الحاضرون عن تقديرهم لرجال الشرطة وتضحياتهم، مؤكدين استمرار دعمهم وكافة أبناء الشعب المصري لرجال الشرطة البواسل. في نهاية اللقاء، قدم الحاضرون درع (الله محبة) لوزير الداخلية؛ تقديرًا وعرفانًا لدوره في حفظ الأمن والاستقرار. يأتي ذلك في إطار لقاءات الوزير مع كافة القوى والتيارات ورموز المجتمع، وانطلاقًا من حرص الوزارة على دعم أطر التواصل مع الرموز والنخب المصرية.