قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن المشكلات الكثيرة التى توجد فى بعض الدول، تسببت فى حدوث اتفاق بين دولة الكويت، رئيس القمة العربية الحالى، ورئيس المجلس الوزاري للجامعة العربية "موريتانيا"، بشأن زيارة المناطق التي توجد بها المشكلات الداخلية. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن زيارة العراق كانت ناجحة، وأن زيارة الصومال، كانت سببا فى سعادة المسئولين فى الدولة، منوها إلى صندوق دعم الصومال، الذى فعلته جامعة الدول العربية، وأن الزيارة الثالثة التى قام بها المسئولون فى الجامعة كانت لدولة لبنان، والزيارة الرابعة ستكون لليمن، موضحا أن تفاقم المشكلات أدى لتأجيل هذه الزيارة، وأنه ينتظر نتيجة اتصالات الأمين العام لمجلس تعاون الدول الخليجية، عبد اللطيف الزياني، وجمال بنعمر، الذى يقود المفوضات بين الرئيس اليمنى هادى منصور والحوثيين، مؤكدا أن نتيجة هذه الاتصالات، سيتوقف عليها، تحديد خطوات التحرك المشترك، التي يمُكن للجامعة ومجلس التعاون، أن يقوما بها في هذا الشأن. وأضاف "العربى"، في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الجميع يعرف أن كل المنظمات العربية والدولية والإسلامية، توفر الدعم اللازم للشرعية اليمنية، مُمثلّةً في الرئيس عبد ربه منصور هادي، فضلا عن دعوة جميع الأطراف اليمنية إلى الالتفاف حول الرئيس "هادي"، لإنجاز ما تبقى من مراحل العملية السياسية، استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
