تراجع أداء البورصة المصرية خلال شهر فبراير الجارى، وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، بدعم من الضغوط البيعية وعمليات «جنى الأرباح» من قبل المستثمرين، والعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر - مؤخرًا قبيل أيام قليلة من المؤتمر الاقتصادى، والذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقرر عقده خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس المقبل - وتراجع رأس المال السوق للبورصة بنحو 15.6 مليار جنيه. وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 5.17 % تعادل نحو 509 نقاط من قيمته، وأغلق تعاملاته بنهاية فبراير عند مستوى 9334 نقطة، مقابل 9843 نقطة بنهاية يناير الماضى. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» بنسبة 3.22 % تعادل نحو 18 نقطة من قيمته، وأغلق تعاملاته بنهاية فبراير عند مستوى 576 نقطة، مقابل 558 نقطة بنهاية يناير الماضى. أما مؤشر «EGX 100» – الأوسع نطاقًا – فتراجع هو الآخر بنسبة 2.67 %، تعادل 31 نقطة من قيمته، وأغلق تعاملاته بنهاية فبراير عند مستوى 1114 نقطة، مقابل مستوى 1145 نقطة بنهاية شهر يناير الماضى.