مجموعة "دويخ ناوشا" هي مجموعة مسيحية تضم مقاتلين أجانب انضموا إلى المجاميع الأخرى التي تقاتل داعش في العراق وهذه الكلمة هي كلمة آرامية تعني "التضحية بالنفس"، استقبلت عددًا من المقاتلين الأجانب الذين يحملون دوافع عدة للمشاركة في الحرب ضد داعش، ومن هؤلاء "برايت" وهو واحد من قدامى محاربي الجيش الأمريكي، وفق "السومرية" العراقية. ويقول برايت: "إنها حرب الخير ضد الشر، ونحن نحارب ليعيش سكان هذه المنطقة حياة كريمة وتبقى أجراس الكنائس تدق وتستقبل المصلين ونطرد داعش من هذه المناطق بالكامل". هؤلاء المقاتلون الأجانب يجدون صعوبة في الحصول على موافقة البيشمركة في الذهاب إلى الخطوط الأمامية للقتال، ومن بينهم مهندس البرمجيات "سكوت" من ولاية كارولينا الذي يقول: "إن مأساة الأيزيديين هزته وجعلته يقرر خوض المعركة ضد داعش". ويضيف سكوت: "أنا هنا في كردستان لحماية كل من يحتاج المساعدة بغض النظر عن دينه، وأنا أكثر من سعيد بوجودي هنا، لأنني أعمل للقضاء على تنظيم داعش بشكل كامل". وظاهرة المقاتلين الأجانب ضد داعش بدأت تأخذ حيزًا في الفترات الأخيرة بعد معارك وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة كوباني، التي كان للمرأة فيها الحضور المميز، الذي أثار اهتمام بعض النساء الأجنبيات للمشاركة وحمل السلاح، إعجابًا منهن بدور النساء الكرديات في تحرير كوباني.