قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن الضربة الجوية على داعش فجر اليوم الاثنين، لن تكون الأخيرة، لأن القانون الدولى يسمح لأى دولة بتعقب الإرهابيين في أي دولة وليس داخل حدودها فقط، وإنما من حق الدولة أن تدافع عن أمنها القومى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، وتقدمه "دينا يحيى"، صباح اليوم: "داعش هي مخطط أمريكى صهيونى إخوانى، للانتقام من الجيش المصرى بعد فشل الإرهاب في سيناء، ولن تكون الضربة الجوية هي استدراج للقوات المصرية خارج أراضيها". وتابع: "لدينا قوات مسلحة قوية لا يمكن استدراجها بسهولة، أو إرسالها لقوات برية لتحارب على الأراضى الليبية، وإنما القوات المسلحة لديها قوات تدخل سريع تستطيع تنفيذ أي عملية قوية بمرونة تامة".