نفى مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، تفويض الجماعة الإرهابية له، لإجراء مصالحة بين عناصرها، والدولة. وأكد أن كاتبى إقرارات التوبة من عناصر الجماعة ليسوا متهمين، في أي قضايا جنائية، وكلها محاضر إدارية فقط، موضحا أن الهدف من هذه الإقرارات ليس التوبة، وإنما مجرد تصحيح فكرى والخروج عن مبدأ السمع والطاعة. وأوضح أن شباب الإخوان تعرضوا للتضليل، ويحتاجوا إلى من يعيدهم إلى النور، متوعدا بنشر المزيد من قوائم عناصر الجماعة الإرهابية الذين يقررون كتابة إقرارات التوبة. وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "نص الأسبوع"، تقديم الإعلامية ريهام السهلى، المذاع على فضائية "التحرير"، مساء اليوم، أن الجماعة الإرهابية لا تعترف سوى بالتعيين. يذكر أن وسائل الإعلام نشرت قائمة بقيام 56 من عناصر الجماعة الإرهابية بكتابة إقرارات التوبة، وأكدوا استعدادهم الوقوف بجانب الجيش والشرطة لكشف فضائح "الإرهابية"، والتبرع بدمائهم لجنود الجيش والشرطة.