رجحت رئيسة وزراء الدنمارك، هيلله تورنينغ شميت، أن يكون إطلاق النار على مركز ثقافي في كوبنهاجن عملا إرهابياِ. وقالت: "إن كل شيء يرجح أن إطلاق النار على مركز ثقافي في كوبنهاغن هو هجوم سياسي وبالتالي هو عمل إرهابي"، مؤكدة أن الشرطة في وضع تأهب كامل. وكان المركز يستضيف نقاشا حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، شارك فيه رسام كاركتير مثير للجدل، والسفير الفرنسي لدى الدنمارك، وذكر جهاز المخابرات والأمن الدنماركي أن حادث إطلاق النار كان مخططا له، وأن الملابسات تشير إلى أن عملية إطلاق النار كانت هجوما إرهابيا. وكان مبنى مركز ثقافي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، قد تعرض نحو الساعة الثالثة بالتوقيت العالمي الموحد بعد ظهر السبت لعشرات الأعيرة النارية، حيث كان يشارك في هذه الجلسة رسام الكاريكاتير السويدي المثير للجدل لارس فيلكس، صاحب رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد، والسفير الفرنسي، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة ثلاثة شرطيين بجروح.