إثر القرار الذي أصدره الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية للكتاب، بإغلاق دار القمري للمؤلفات الدينية، على خلفية البلاغ الذي تم تقديمه من قبل دار الأزهري، والذى تتهم فيه القمري بتزوير كتبها، قالت دار القمري إنها لم تتلق أي قرارات أو بلاغات رسمية بخصوص هذا الأمر. وقد تفاجأ أصحاب الدار الموجودة داخل جناح سراي "ألمانيا ب"، بإغلاقها وتشميعها صباح اليوم، حيث طوقت قوات الأمن الدار ب"شادر" محكم الغلق. وقال صاحب الدار، في تصريح خاص ل"فيتو"، إنهم فوجئوا بالأمر صباح اليوم، وتوجهوا إلى المبنى الإداري بالمعرض للتحدث مع د.ممدوح بدوي حول أسباب إغلاق الدار، إلا أن أفراد الأمن لم يفيدوهم بأي معلومات عن مكان تواجده، في محاولة لتشتيتهم لعدم الدخول إلى مكتبه. وأضاف صاحب الدار أنه لا توجد دار من الأساس تدعى دار الأزهري، وأنهم لم يزوروا أي كتب من مؤلفاتهم قائلا: "الكتب قدامكوا، هاتولي الكتاب المزور".