قالت الكاتبة الصحفية زينب عفيفي، إنها لم تختر عنوان مجموعتها القصصية "خمس دقائق" في بداية الأمر، لأنه لم يكن في مخيلتها عندما بدأت الكتابة، وكانت فكرة الزمن هي ما كانت تراودها، لأن سطوة الزمن وضغوطاته هي ما تفجر ما يكمن بداخلنا من الشوق والحنين إلى أيام الطفولة. وتابعت عفيفي، أن الرجوع إلى الطفولة هو العودة للحنين والاستقرار، واسترجاع الذكريات الجميلة، فالقصة تدور بين الرجوع لحياة الطفولة والراوية حاليا، وهى أيضا معتمدة على فكرة الرجوع إلى الزمن. وأشارت عفيفى، إلى أن الكتابة تساعد الكاتب على التخلص من بعض الأشياء، لذلك قامت بتحويل هذه الأفكار والذكريات إلى الكتابة لكى تتخلص مما ترغب في تذكره، مشبهة ذلك بالرسام الذي يحول أفكاره وخياله إلى لوحة فنية تعكس ذلك. جاء ذلك خلال مناقشتها المجموعة القصصية "خمس دقائق"، بمخيم المقهى الثقافى، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، في دورته السادسة والأربعين، بحضور كل من الكاتب يوسف شعبان، والناقد ربيع مفتاح، والشاعر أحمد سويلم.