اتفق المركز الدولى للزراعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تنفيذ خمسة برامج تطوير مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجالات في جمهورية السودان في مجالات (الإرشاد الزراعي، الاستزراع السمكى، الأمن الغذائى، الميكنة الزراعية، التلقيح الاصطناعي، صحة الحيوان)، وذلك توطيدًا لأواصر الصداقة والدعم الفنى بين دول القارة الأفريقية والخبرات المصرية لمدة أسبوعين اعتبارا من 16 يناير الجاري. وتم تكليف إدارة البرامج الخاصة بالمركز المصرى الدولى للزراعة باستقبال 135 متدربا من السودان في حضور لفيف من المسئولين بالمركز المصرى الدولى للزراعة وعلى رأسهم مدير عام المركز ومدير إدارة البرامج الخاصة بالمركز ومسئولى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال تنمية مهارات العاملين بالقطاع الزراعى بدول حوض النيل الشقيقة. ويتضمن البرنامج محاضرات نظرية وتدريب عملى للتعرف على، تكنولوجيا الاستزراع السمكى وتخطيط المزرعة السمكية وحضانة وتربية الزريعة، إلى جانب التعرف على اقسام معهد بحوث صحة الحيوان، أسباب الخصوبة المنخفضة وغير المرضية، وعمل الجرارات الزراعية، ومقدمة عن الميكنة الزراعية والإرشاد الزراعى وعلاقته بالتنمية الزراعية، والتعرف على أساسيات الإدارة الإرشادية، وتكوين أعلاف الأسماك وتغذية الأسماك، وتجميع وتجميد السائل المنوى للحيوانات واستخدامه في التجارب، واختيار الطلوقة والشروط الواجب توافرها في الطلوقة، وتخطيط المشروعات الزراعية واختيار المعدات اللازمة للمشروع والفجوة الغذائية والموراد المتاحة. كما يتضمن البرنامج التدريبى التعرف على الأمراض التي تصيب الأسماك وطرق الوقاية والعلاج، وكتابة تقارير الاختبارات والدراسة ميدانية لمزارع الاستزراع السمكى في المياه المالحة، ودور الإرشاد في نقل التكنولوجيا الحديثة لتحسين الصفات الوراثية، ودور المزراع الاستثمارية للنهوض بالإنتاج الزراعى والحيوانى، إلى جانب طرق تشخيص الأمراض الفيروسية ودراسة المسببات المرضية ومحددات الأمن الغذائى وتعريف وتوصيف حشرات الحبوب والمواد المخزونة وتسويق محاصيل الحبوب. ويشمل البرنامج دراسات ميدانية بمحافظات (الغربية، الإسكندرية، المنوفية، الفيوم، القليوبية، معهد بحوث الميكنة) وذلك للتعرف على: تربية الأسماك بالأقفاص، تفريخ وتربية الأسماك وحصاد الأسماك، تدريب عملى على فك وتركيب الجرار والصيانة الدورية للجرار، وتدريب عملى على نظم اختبار الجرار، واختبار عمود الإدارة الخلفى.