أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنها تحيي ذكرى "جمعة الغضب" بكل أسى لاستمرار النهج في حل الأزمات السياسية بالطرق الأمنية، التي أثبتت فشلها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وحتى ثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بنظام الإخوان، وأعادت مصر للمصريين. وأكدت "الجبهة" في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أنه على مؤسسة الرئاسة أن تعي جيدًا أنها هي الوحيدة القادرة على حل الأزمة الراهنة باتخاذ خطوات سريعة وناجزة. وأشارت "الجبهة" إلى أن هناك ثلاث خطوات للخروج من الأزمة الراهنة، وتبدأ بإيقاف قانون "التظاهر" واصفًا إياه بغير الدستورى، والإفراج عن كافة المحتجزين على ذمة القانون. كما طالبت بمحاكمة سريعة ومستقلة للتحقيق في مقتل "شيماء الصباغ" العضو بحزب التحالف الشعبى، وغيرها من شهداء الثورة لتحقيق القصاص العادل حتى يشعر المصريون بقيام دولة العدل. وأشارت إلى أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة وجادة في إعادة الهيكلة ومحاسبة المسئولين عن كافة الجرائم التي ارتكبت بحق المصريين، موضحة أنها تشجب العنف، معلنة تبنيها لمنهج السلمية، رافضة مشاركة الإخوان في التظاهرات بحجة المطالبة بتحقيق أهداف الثورة.