أدان مجلس النواب الليبي المنتخب، بمدينة "طبرق" شرق ليبيا، الهجوم الذي استهدف فندق "كورنثيا" بالعاصمة الليبية، صباح اليوم الثلاثاء، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنه. وقال المجلس في بيان حصلت "فيتو" على نسخة منه، "يدين المجلس الأعمال الإرهابية التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، إن ما يسمي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بات يتحرك بالعاصمة طرابلس وبشكل ملحوظ، خاصة بعد تبنيه للعديد من العمليات الإرهابية التي تعرضت لها بعض سفارات الدول الصديقة ومرافق حيوية هامة بالعاصمة". وأكد البرلمان بتمكنه بدعم جهود بعثة الأممالمتحدة للدعم بليبيا وكذلك لجنة الحوار ب"جنيف" لإيجاد حل سلمي للأزمة الليبية. ودعا البرلمان الليبي في بيانه جميع الدول الصديقة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية وضم ليبيا إلى التحالف الدولى لمكافحة جرائم الإرهاب ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتقديم الدعم الكامل له. وقتل "داعش" 5 أجانب من بينهم 3 دبلوماسين وسيدتين و10 موظفين ليبيين و4 رجال الأمن من بينهم مسئول رفيع المستوى في الهجوم على فندق "كورنثيا"، وسميت جماعة الحسبة التابعة لداعش الهجوم باسم "غزوة أبو أنس الليبي"، وأقدم أحد الانتحاريين على قتل نفسه. من جانبه تبرأ نجل "أبو أنس الليبي"، (عبدالله نزيه الرقيعي)، ممن يقومون بالتخريب في ليبيا وينسبونه لوالده. وأضاف الرقيعي، عبر حسابه الشخصي على موقع فيس بوك: "ووالله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه إني وعائلتي أبرياء مما يفعل الظالمون، وإن هذا الفعل لا يفعله إلا مفسد مخرب".
