قال صقر المخابرات المصرية، اللواء تامر الشهاوى، الملقب بصقر المخابرات المصرية، إن أحد أسباب ثورة يناير، تأخر الرئيس الأسبق حسنى مبارك في تلبية مطالب الثوار الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سقف المطالب. وأكد أن البوارج الأمريكية تحركت لضرب مصر، قبل تنحى "مبارك"، وكانت متمركزة في باب المندب، والبحر المتوسط. وقال إن ما حدث في 25 يناير 2011، لم يكن دعوة أطلقها نشطاء فيس بوك، ولكن مخطط تم الإعداد له منذ زمن بعيد لتقسيم مصر، موضحا أن الشوارع كانت حزينة على الدولة وما تتعرض له. وأضاف "الشهاوى" خلال حواره مع الإعلامي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "LTC"، مساء أمس، أن بعض المشتركين في الثورة كانوا متآمرين ضد مصر، لإسقاطها. وأشار إلى أن لجنة الأمن القومي اجتمعت قبل "25 يناير 2011"، ورأت أن الأحداث أخذت شكل من أشكال العصيان المدني، ومن الممكن أن يرتفع سقف المطالب، ولكن "مبارك" لم يستجيب لها، موضحا أن رجال القوات المسلحة ليس لديها مانع في الشهادة، للحفاظ على الدولة.