أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، سلامة قناع الملك توت عنخ آمون واللحية الخاصة به. وأشارت وزارة الآثار، في بيان لها، اليوم الأحد، إلى أن الدكتور ممدوح الدماطي، أكد ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس السبت، بمقر المتحف المصري بالتحرير؛ للوقوف على حقيقة الوضع الراهن لقناع الملك الشهير، خاصة بعد اللغط الذي أثير مؤخرًا في وسائل الإعلام المختلفة حول سقوط لحية القناع. ونوهت في بيانها، إلى أن الدماطي أعلن خلال المؤتمر الصحفي، تشكيل لجنة من الأثريين والمرممين والفيزيائيين لدراسة المواد التي استخدمت في لصق اللحية منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى الآن. وأشار الوزير، إلى أنه طلب من الدكتور كريستيان إيكمان - الخبير الألماني في مجال ترميم المعادن - فحص القناع لإبداء رأيه العلمي في عملية لصق اللحية بالقناع، التي تمت في أغسطس الماضي. وتابعت: كما شدد الدماطي على محاسبة أي شخص يثبت إهماله في التعامل مع القناع، وتحويل المخطئين للتحقيق. وأضافت في بيانها، من جانبه أكد الدكتور كريستيان إيكمان أنه قام بفحص القناع، واتضح من الفحص المبدئي عدم وجود أي خدوش نتجت عن استخدام أدوات حادة في ترميم القناع مثلما أشيع. وأوضح أن هناك العديد من الآراء حول مادة الإيبوكسي المستخدمة في لصق اللحية، وما إذا كانت تمثل خطورة فعلية على الأثر أم لا، مؤكدا أنه يمكن إزالة هذه المادة ببعض العمليات الميكانيكية بما لا يشكل أي خطر على القناع الذي يعد واحدا من أهم مقتنيات الملك توت عنخ آمون بل واحد من أهم قطع الآثار بالمتحف المصري عامة.