نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "المشايخ و"الشريف" بقرية أبو الغيط – دائرة مركز القناطر، الذي راح ضحيتها أحد أبناء العائلة الأولى على يد شاب من العائلة الثانية، في مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات الجيرة. حيث تم عقد جلسة عرفية للصلح بين العائلتين، بحضور القيادات الأمنية بمديرية أمن القليوبية وكبار العائلات ومحكمين من الطرفين بمنزل الحاج نزيه الدغيدي بناحية شبرا شهاب - دائرة المركز، وحضور (350) شخصا من أفراد العائلتين ورجال الإدارة بالقرية والقرى المجاورة، وقرر الجميع خلال الجلسة قبول الصلح وتقبل العزاء في قتيل العائلة الذي راح ضحية المشاجرة. وترجع أحداث الخلافات الثأرية بين العائلتين، عندما تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، إخطارا بمقتل رمضان محمود خضر - فني تكييف - من عائلة المشايخ، إثر إصابته بطلق ناري بالرأس والعثور على جثته ملقاة بأحد المصارف، واتهام أهله للمدعو جمال أحمد عبد اللطيف الشريف، عامل بشركة الطرق والكباري، من عائلة "الشريف". وذلك على إثر حدوث مشاجرة بينهما، ثم تجددت الخصومات بينهما وأسفرت عن إصابة بعض أفراد العائلتين في وقائع مختلفة، آخرها إصابة تامر سعيد حسن الشريف صاحب مصنع نحاس، بطلق ناري أسفل الركبة اليسرى، واتهام أهله للمدعو شعبان أحمد عبد اللطيف إبراهيم "من عائلة المشايخ"، وتم ضبطه والسلاح المستخدم في الواقعة عبارة عن سلاح ناري "بندقية آلية". ولأهمية إنهاء الخلافات وحقن الدماء بين الطرفين، تم عقد جلسة صلح بينهما ونجحت جهود الوساطة بين الطرفين، وتم الصلح والتراضي بين الطرفين وموافقتهما على ما انتهت إليه الجلسة من اشتراطات على الطرفين.