غيب الثرى قبل قليل جثمان العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمقبرة العود وسط مدينة الرياض، بعد مثيرة حافلة من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتقدم المشاركين في دفن جثمانه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمراء أبناء الفقيد وأحفاده، وظهر بالصور رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري الذي تقدم الصفوف. وكان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخk قد أدى صلاة الجنازة على جثمان فقيد الأمة الإسلامية في جامع الإمام تركي بن عبدالله (الجامع الكبير)، بعد صلاة عصر اليوم (الجمعة). "مقبرة العود" مقبرة متواضعة في أحد أحياء جنوبي العاصمة السعودية الفقير تستقبل، اليوم الجمعة، جثمان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وافته المنية، اليوم، عن عمر يناهز 91 عاما. والملك عبدالله سادس ملك سعودي يدفن في هذه المقبرة، التي تقع في حي البطحاء الشعبي، والتي ضمت جثامين كل ملوك السعودية، ما منحها لقب "مقبرة الملوك"، وجعل لها شهرة خاصة بين مقابر السعودية الشهيرة كالبقيع (المدينةالمنورة)، والمعلاة (مكةالمكرمة). وتضم المقبرة قبور كل ملوك السعودية الذين توفوا بداية من الملك عبد العزيز (1932 - 1953)، مؤسس السعودية وأول ملوكها، مرورا بالملوك: سعود(1953 -1964) وفيصل(1964-1975)، وخالد(1975-1982) وفهد(1982-2005)،واليوم، الملك عبدالله(2005 -2015).