اجتمعت باقة كبيرة من الأدباء والكتاب العرب، تحت مظلة المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء العرب في مدينة أبو ظبي، في الفترة من 20 يناير وحتى 22 يناير، وقد أقر الأدباء في الجلسة النهائية للاجتماع، عدة قرارات، نعرضها في النقاط التالية: 1- توجيه الشكر لاتحاد كتاب الإمارات ومجلس إدارته، وللشاعر الكبير حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة، على استضافة هذا الاجتماع بعد تعذر انعقاده بالكويت، المضيف الأصلي، والبحرين المضيف الاحتياطي. 2- الموافقة على التقرير الذي قدمه الأمين العام للمكتب الدائم عن نشاط الأمانة العامة في المدة من يونيو 2014 إلى يناير 2015، واعتماد التقرير المالي والقوائم المحاسبية المرفقة به. 3- اعتماد الدعوة المفتوحة التي قدمها د.حسين جمعة، رئيس اتحاد الكتاب في سوريا، لأعضاء المكتب الدائم لزيارة دمشق في الموعد الذي يحدده الأعضاء. 4- الموافقة على اقتراح اتحاد كتاب المغرب، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بتكريم المترجم العربي الفلسطيني صالح علماني أثناء اجتماع المكتب الدائم في طنجة نهاية مايو المقبل، وفي المؤتمر العام السادس والعشرين في أبو ظبي نهاية هذا العام. 5- تأكيد اتحاد كتاب المغرب على استضافته للاجتماع القادم للمكتب الدائم في نهاية مايو القادم بمدينة طنجة. 6- اختيار موضوع "الدين والسياسة.. نحو تجديد الخطاب الديني" موضوعًا للندوة الفكرية المصاحبة لاجتماع المكتب الدائم في طنجة في مايو القادم. 7- عقد المؤتمر المشترك مع اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، الخاص بالقضية الفلسطينية، في ضيافة اتحاد كتاب مصر، في نهاية أبريل 2015. 7- تخصيص جائزة القدس للعام 2015 في مجال السرد القصصي والروائي، على أن تصل الترشيحات إلى الأمانة العامة قبل نهاية أبريل 2015، وتكليف اتحاد الكتاب التونسيين بالمتابعة مع الألكسو بخصوص موافقتها على المساهمة في قيمة الجائزة بمبلغ 10 آلاف دولار سنويًّا. 8- قبول دعوة اتحاد الكتاب الجزائريين للمشاركة في مخيم الشعراء الشباب في الجزائر، في النصف الثاني من شهر أبريل 2015، على أن يرشح كل اتحاد شاعرين دون سن الأربعين، وفق الدعوة التي سيرسلها اتحاد كتاب الجزائر للأعضاء عبر الأمانة العامة. 9- الموافقة على مقترح وفد الإمارات بتخصيص العام 2015، عامًا للمفكر والناقد المصري لويس عوض، وتخصيص العام 2016 عامًا للغة العربية، واختيار يوم الحادي عشر من ديسمبر من كل عام يومًا للكاتب العربي. 10- إرسال برقية شكر لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة المضيفة، وكبار المسئولين بالدولة لدعمهم واحتضانهم لهذا الاجتماع. 11- تسمية الاجتماع الدوري للمكتب الدائم والندوة المصاحبة له باسم شخصية من القطر الذي يعقد فيه، وتكون هذه الشخصية إبداعية أو فكرية.