تمكنت القوات الأمنية العراقية، مدعومة بمقاتلي العشائر، من صد هجوم لمسلحي داعش على مدينة الرمادي، في محافظة الأنبار غربي العراق. وقال قائد شرطة الأنبار اللواء "كاظم الفهداوي": إن القوات الأمنية تمكنت من صد "أعنف" هجوم لتنظيم داعش على الرمادي. وأكد الفهداوي، استقرار الوضع الأمني في الرمادي، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة حاول تفجير سبع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، خلال محاولتهم الهجوم على المدينة. من ناحية ثانية، أشارت وكالة سكاي نيوز الإخبارية، نقلا عن مصادر محلية عراقية، إلى أن قوات البشمركة الكردية، مدعومة بطيران التحالف، شنت هجوما على مواقع لمسلحي تنظيم الدولة، في محور زمار التابع لمحافظة نينوى. وتمكنت البشمركة من استعادة السيطرة على ثلاث من القرى في المنطقة، فيما لا تزال المعارك بين الطرفين مستمرة. كما شن طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع المسلحين على مناطق عدة في المحافظة، ودمرت غارات التحالف رتلا تابعا لعناصر داعش بين قضاءي الرطبة والقائم بالأنبار. سياسيا، توجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، صباح الأربعاء، إلى لندن، للمشاركة في الاجتماع المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. وناشد العبادي، التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، بذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده في محاربة تنظيم داعش، وقال: إن المساعدات التي تم التعهد بها حتى الآن لا تلبي الاحتياجات العاجلة للعراق. وذكر مصدر رسمي أن المشاركين في الاجتماع سيبحثون الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم داعش والخطر الذي يمثله بالنسبة للعراق والعالم. ويشارك في الاجتماع، أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ومسئولون في مجموعة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.