استقبل رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوى، "كارولين آلكوك" القنصل العام البريطانى بالإسكندرية، في إطار زيارتها الأولى لجامعة المنصورة ومحافظة الدقهلية. حضر اللقاء الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عتمان، المستشار العلمى لرئيس الجامعة، والدكتورة زينب أبو النجا مدير مكتب العلاقات الخارجية، ومنى وهبة، منسق العلاقات الخارجية. تناول اللقاء بحث سبل تعظيم استفادة الكوادر العلمية والبحثية في المنصورة من منحة الشيفينينج المقدمة من المملكة البريطانية. وأشارت آلكوك إلى أهمية مذكرة التعاون التي تم توقيعها مؤخرا بين الدكتور كلارك وزير الدولة البريطانى لشئون الجامعات والعلوم، والدكتور حماد وزير البحث العلمى المصرى، لتدشين برنامج (نيوتن – مشرفة)، بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى في القاهرة لتدعيم الشراكة بين مصر وبريطانيا في مجال البحث العلمى والابتكار، بيت المؤسسات البحثية والعلمية في كلا البلدين، لترسية آلية لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال توفير حلول علمية وعملية مستدامة في مجالات "الإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحى – الطاقة المتجددة - الإنتاج الغذائى المستدام – والرعاية الصحية الشاملة"، يأتى ذلك من خلال تمويل مصرى بريطانى مشترك لبرنامج الشراكة بقيمة 20 مليون جنيه إسترلينى على مدى 5 سنوات. وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة تسعد دائما بالتعاون مع القنصلية البريطانية في مجال البحث العلمى والابتكار، والذي يعد قاطرة التنمية للدول، كما ستعمل الجامعة على المشاركة في برنامج (نيوتن – مشرفة) العلمى والذي يخدم مجالات مهمة مختلفة. وفى إطار تسليط الضوء على علامة مضيئة من علامات البحث العلمى في مصر والشرق الأوسط، قامت السيدة آلكوك بزيارة لمركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، واستقبلها خلال الزيارة الدكتور أحمد شقير مدير المركز، والذي قام بتعريفها بالأنشطة التعليمية والبحثية والخدمة الطبية في مجال أبحاث الكلى التي يقوم بها المركز وإنجازاته الريادية إقليميا وعالميا. وفى ختام الزيارة أعربت "آلكوك" عن سعادتها بزيارة جامعة المنصورة وباللقاءات التعريفية والتشاورية، وبآفاق التعاون المشترك لتعزيز العلاقات المصرية البريطانية بما يخدم ازدهار البلدين.