أكد أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، ورئيس حزب السلام الديمقراطى، ضرورة التفاف كل القوى والأحزاب السياسية حول القائمة القومية التي يعدها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لتحقيق الاصطفاف الوطنى في قائمة انتخابية وطنية موحدة. وقال رئيس تيار الاستقلال، في تصريح صحفى، إن الاتجاه لتشكيل قائمة وطنية من قبل بعض الأحزاب والقوى المدنية، في ظل وجود قائمة انتخابية وطنية أخرى يتم العمل عليها منذ وقت طويل مضى، وهى القائمة الوطنية التي يعمل على إعدادها الدكتور كمال الجنزورى، بمثابة إهدار المجهودات المبذولة على مدى الشهور الماضية، كما أنه يزيد الفرقة ولا يوحد الجهود أبدًا. وأضاف رئيس حزب السلام الديمقراطى، أن دعوة عدد من الأحزاب المدنية للاجتماع بهدف تشكيل قائمة وطنية موحدة، خطوة جيدة، ولكنها مضيعة للوقت لأنهم سيبدءون العمل من جديد على دراسة وتشكيل القائمة الموحدة، خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية، متسائلًا: "لمَ نضيع وقتنا في دراسة تشكيل قائمة جديدة، وهناك قائمة تم العمل عليها بالفعل ولا ينقصها سوى بعض التعديلات بعد انضمام أحزاب جديدة لها، وهى قائمة الدكتور الجنزورى؟". وتابع الفضالى، "لا يجب أن نضيع فرصة الاصطفاف الوطنى هذه المرة، خاصة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤساء الأحزاب السياسية، لضرورة الوحدة والاصطفاف الوطنى، وتشكيل قائمة وطنية واحدة، وتكثيف العمل لإنقاذ الحياة الحزبية".