أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن توقيعها اتفاقيات تجارية تسرى من شهر يناير الجارى 2015 مع شركتي موبينيل وفودافون، لتقديم خدمات البنية الأساسية والاتصالات الدولية، وتمتد اتفاقية تقديم خدمات البنية الأساسية لمدة 5 سنوات مع موبينيل، و3 سنوات مع فودافون طبقا لاختيار كل شركة، وذلك ب15 مليار جنيه. كما تمتد اتفاقيتا تقديم خدمات الاتصالات الدولية لمدة 4 سنوات مع الشركتين. واتفاقيتا البنية الأساسية للشركة المصرية للاتصالات، تمتد إلى ما يقرب من عشرات الآلاف من الكيلومترات فى كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، وبزيادة أطوال قدرها 6.25%، وزيادة سعات قدرها 50% حققتها الشركة المصرية للاتصالات خلال العامين الماضيين. وتقدم الشركة المصرية للاتصالات خدمات البنية الأساسية للشركات المرخص لها العاملة فى سوق الاتصالات المصرية العظيمة كخيار تجاري بديل عن قيامهم بإنشاء البنية الأساسية الخاصة بهم وفقاً للتراخيص الممنوحة لهم. وقد بلغ إيراد المصرية للاتصالات من خدمات البنية الأساسية المقدمة لكافة شركات المحمول فى عام 2013 حوالي مليار جنيه، فى حين بلغت إيرادات شركات المحمول فى نفس العام حوالى 30 مليار جنيه. وتضمن اتفاقيتا تقديم خدمات البنية الأساسية لموبينيل وفودافون تحقيق حد أدنى من الإيرادات للشركة المصرية للاتصالات حوالي 3 مليارات جنيه خلال مدد الاتفاقيتين مقابل شروط وميزات فنية وتجارية للشركتين. أما بالنسبة لاتفاقيتي الاتصالات الدولية، فتقدم الشركة المصرية للاتصالات خدمات الاتصالات الدولية لشركات المحمول كخيار تجاري بديل عن حصولهم على ترخيص خدمات الاتصالات الدولية، ويبلغ نصيب الشركة من إيرادات خدمات الاتصالات الدولية حوالي 35% من هذه الإيرادات، كما يشمل الاتفاق حق شركتي المحمول في إنهاء الاتفاقيات في حالة حصول أي مشغل على ترخيص بوابات دولية لكافة العملاء بسوق الاتصالات المصرية. ومن جانبه، أكد المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن هدف الشركة المصرية للاتصالات هو التحول إلى مشغل اتصالات متكامل لتقديم خدمات الثابت/ المحمول الصوت/ نقل البيانات (الإنترنت) فى السوق المصرية العظيمة، وذلك بعد حصول الشركة المصرية للاتصالات على ترخيص المحمول المرتقب مما يمكنها من تعظيم ثروة الشعب المصري والمساهمين، والفوز بمزيد من رضاء العملاء الأجلاء وتحقيق طموح العاملين. وأضاف النواوى: أن الشركة المصرية للاتصالات شريك للشعب المصري، وهذا الجيل الذي يتصف بدوام اتصاله المجتمعى وإنتاجه المبدع لتحقيق بداية جديدة لذاته وسيادته وطموحه فى مراحل حياته المختلفة. وتمثل نسبة الفئة العمرية أقل من 30 سنة ما يقرب من 70% من السوق المصرية العظيمة مما يجعله سوقاً واعدة تنمو فيها خدمات نقل البيانات (الإنترنت) بنسب تبلغ 32% سنوياً بشكل تراكمي مما يعظم من فرصة المنافسة فى تقديم خدمات الاتصالات. يذكر أن الشركة المصرية الاتصالات كانت قد أعلنت عن تحقيقها إيرادات مجمعة خلال ال 9 أشهر الأولي من العام السابق 2014 وصلت 9.15 مليار جنيه، وذلك بزيادة قدرها 9.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، والذي كانت حققت فيه الشركة المصرية للاتصالات نمو إيرادات بلغ 11% مقارنة بعام 2012 محققة بذلك أعلى إيرادات على مدار 160 عاما. كما أعلنت الشركة فى 21 ديسمبر 2014 عن خطتها المتوقعة لعام 2015، والذي تسعى من خلالها لتحقيق نمو في إجمالي إيرادات النشاط بنسبة قدرها 5%، وكذلك تحقيق معدل إنفاق رأسمالي من إجمالي إيرادات نشاط الشركة بما يقرب من 18%، وتحقيق هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات بنسبة قدرها 27%.