أكد تقرير لوكالة سي إن إن الإخبارية الأمريكية انتهاء أزمة الرهائن الذين كانوا محتجزين في موقعين بضواحي باريس بعد تمكن القوات الأمنية من تحرير الرهائن ومقتل الخاطفين وهروب أحدهم، وهي حياة بومدين. وقال عمدة أوثيس، للوكالة الأمريكية بأن الأخوين كواشي، شريف 32 عاما، وسعيد، 34 عاما، قتلا في عملية أمنية الجمعة، وتقول الشرطة بأن الأخوين كواشي يشتبه بمسؤوليتهما عن الهجوم على صحيفة تشارلي إيبدو الخميس، والذي راح ضحيته 12 شخصًا. وبات الرهائن الذين كان يحتجزهم الأخوين كواشي في أمان بعد مقتلهما في عملية أمنية، بحسب ما أفاد عمدة أوثيس، بيرنارد كورنييل، وأوثيس هي قرية بالقرب من "دامارتين إن جولي"، الموقع الذي وقعت فيه المواجهة بين قوات الأمن والأخوين كواشي. وكانت عدة انفجارات سمعت في سوف كوشير، حيث يحتجز الرهائن، قبل الإعلان عن مقتل الخاطفين وتحرير الرهائن. وفي عملية تحرير الرهائن الذين كان يحتجزهما أميدي كوليبالي، وحياة بوميدين، أعلنت الشرطة الفرنسية عن مقتل كوليبالي، في عملية أنهت احتجاز الرهائن في سوبرماركت "بورت دي فينسينيس"، بحسب ما أفاد وكالة سي إن إن باسكال ديساند، المتحدث باسم اتحاد الشرطة، الذي أكد متقل كوليبالي. وأوضح ديسانت، بأنه مع الارتباك الذي حدث خلال عملية هروب الرهائن، تمكنت حياة بومدين التي كانت بصحبة كوليبالي، من الهروب فيما كان الرهائن يركضون خارجا، ولكن هذه الرواية لم تؤكد من قبل وزارة الداخلية.