أعلن نواب بالبرلمان الليبي المنعقد في طبرق، اليوم الأحد، مقاطعتهم ل"جهود الحوار الأممية"، ووصفوها بأنها "عبثية ومحرجة"، وذلك بعد قصف مدينة مصراتةمعقل قوات فجر ليبيا المناهضة للبرلمان المنتخب. ويعارض قرابة 20 عضوا من أعضاء البرلمان الليبي المنعقد في طبرق جلسات البرلمان منذ بدء انعقاده في أغسطس اعتراضا على مكان انعقاده وللمطالبة بانعقاده في مدينة بنغازي بحسب نص الإعلان الدستوري الذي أصدره المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) عقب الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي. وقال باشاغا في بيانه إن موقفهم يهدف إلى "لفت نظر للأطراف الدولية التي تزعم رعايتها للمسار الحواري بأن سياسة "عين واحدة مفتوحة" قد قادت الأوضاع لما نحن عليه اليوم"، دون إيضاح مقصوده من العين الواحدة. وحذر النواب من "موجة تصعيد قادمة لا تحمد عقباها ستلتهم الكثير من الضحايا والأبرياء، وتصيب الليبيين في قوتهم وثرواتهم"، بحسب البيان. مضى باشاغا بالقول إن "ليبيا دخلت اليوم منعرجا جديدا، يصعب تجاوزه بسهولة، وعلى من ساهم في ذلك، ودعا إليه، وروج له، أن يتحمل مغبة ما ارتكبت يداه، ونحملهم جميعا ونحمل قوى التآمر الإقليمية من خلفهم، جريرة الفوضى والدمار وإهراق دماء الليبيين". ووجه طيران موالي للواء المتقاعد خليفة حفتر، ضربات جوية، اليوم الأحد، لأول مرة لأهداف داخل مدينة مصراتة، معقل قوات فجر ليبيا، غربي البلاد.