انتقد أحمد حامد، أحد مؤسسي حزب الدستور بالشرقية، اجتماع بعض القوى السياسية مع الرئيس محمد مرسي أول أمس، وقال في تصريحات ل "فيتو" إن الاجتماع في نظره "مجرد رحلة" لقصر الرئاسة. وأضاف حامد إنه يرى اجتماع أول أمس فاشل بكل المقاييس ولم يأت بجديد، لأن كل من شاركوا فيه ليسوا أصحاب قضية، متهما القوى المشاركة في الاجتماع بأنها ذات ميول إخوانية. وشدد على أن مطالبهم محددة وهي إلغاء الإعلان الدستوري والعودة إلى ما قبل الإعلان، وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة لوضع الدستور تمثل كل أطياف الشعب، لوضع دستوري توافقي بشكل حقيقي، لافتا إلى أن نتيجة اجتماع أول أمس كانت "قرارات مراوغة"، حتى يمر الوقت ويأتي يوم الاستفتاء على الدستور. وأوضح حامد إن حزب الدستور سيواصل اعتصامه في اعتصام جبهة الإنقاذ الوطني أمام قصر الاتحادية، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات بمحافظات الجمهورية حتى تتحقق مطالبهم.