قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن مئات من الأنبياء تعرضوا للأسر والقتل، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الصحابة أيضا تعرضوا للأسر، وتفوهوا بالقول ضد الرسول الكريم. وأوضح إبراهيم، أن قضية قتل النفس لم تأت على لسان أحد من الأنبياء أو الصحابة، وأنهم لم يفكروا فى قتل أنفسهم قبل تعرضهم للأسر. وتابع خلال لقائه ببرنامج "أسرار من تحت الكوبرى"، مع الإعلامى طونى خليفة، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أمس الإثنين، :" النفس بنيان من الله، ويأبه الله هدم هذا البنيان، وقتل النفس استثناء، والأصل هو سلامة النفس". وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن سيدنا زكريا ويحيي ذبحا بعد أسرهما، لافتا إلى أن العمليات الانتحارية بجميع أشكالها، ومنها تفجيرات 11سبتمبر، وشرم الشيخ، حرام شرعا.