سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. اتحاد العمال يستضيف رئيس «القابضة للكيماويات».. «المراغي»: نرفض الاحتجاجات حرصا على مصلحة الوطن.. «حمدي»: نرتب للقاء مع وزير الاستثمار لعرض مشاكلنا.. و«العدل»: الشركات العائدة للدولة «مدمرة»
في إطار حرص الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على التواصل بين العمال والمسئولين فيما يتعلق بالمشكلات، وفقا لتعليمات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عقدت، اليوم الإثنين، النقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية، برئاسة عماد حمدي، لقاء مع المهندس رضا العدل، رئيس الشركة القابضة بالصناعات الكيماوية، بحضور جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ورؤساء النقابات العامة. دعوات تعطيل مسيرة العمل في البداية، طالب جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، العمال بضرورة عدم الانسياق وراء أي دعوات للإضراب أو الاحتجاجات التي تسعي لتعطيل مسيرة العمل والإنتاج. ولفت «المراغي»، في كلمته خلال اللقاء، إلى أن هناك مخاطر تواجه مصر من الداخل والخارج، قائلا: "علينا ألا نعطي أحدا الفرصة لاستغلال أية مشكلة لإحداث أزمة تعطل خطوط الإنتاج، أو تبث الفتنة داخل عمال مصر". وناشد رئيس الاتحاد بأهمية عرض كافة المشكلات بتفاصيلها حتى يتسنى للمسئولين وضع الحلول الحقيقية لها، قائلا: "الاتحاد بيت العمال وهو المسئول عن حل مشاكلهم"، موضحا أن عمال مصر يقفون صفا واحدا تجاه أي محاولة للتخريب سواء من الداخل أو الخارج لأن العمال هم جنود الدولة داخل مؤسسات الدولة. فيما أكد المهندس عماد حمدي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات، أن اللقاء الذي يعقده الاتحاد العام لنقابات عمال مصر اليوم الإثنين، مع المهندس رضا العدل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماويات، يأتي تنفيذا لتوجيهات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه بالقيادات العمالية، حول ضرورة إجراء لقاءات مفتوحة بين العمال والمسئولين للوقوف على المشكلات وحلها أولا بأول. وأوضح أن اللقاء هدفه إقامة حوار بشأن إصلاح هياكل الشركات وإيجاد الحلول الفورية لمشكلات العاملين. ولفت إلى أن العمال ركزوا على ضرورة حل مشكلات شركات قطاع الأعمال العام والخاص، والشركات الحكومية، مؤكدا أنه سيتم عقد لقاء آخر مع وزير الاستثمار لمناقشة ما تم التوصل إليه من رؤى بشأن حل المشكلات التي يعاني منها قطاع الكيماويات. صراع العمال ورأس المال من جانبه، نفى الدكتور رضا العدل، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وجود أي صراع بين العامل وصاحب رأس المال، قائلا: "العملية تكاملية بينهما من أجل تطوير المنشأة". وأوضح في كملته خلال لقائه اليوم الإثنين، مع قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمقر الاتحاد العام، أن مضاعفة إنتاج الشركات يصب في النهاية في صالح العمال، مؤكدا أن الشركات تعمل الآن بنصف طاقتها، ما يؤثر سلبيا على الطاقة الإنتاجية للشركات ومن ثم التأثير على العمال. وقال: "لدينا عمالة وآلات قادرة على تشغيلنا وتحسين وضعنا، وذلك من خلال النظر لعوامل التضخم، وحجم الضرائب"، مشددا على ضرورة أن يتم احتساب أجر العامل من خلال ما يحققه من إنتاج ووفقا للأسعار، ولا بد من السيطرة على الأسعار. زيادة الإنتاج وطالب "العدل" بالتكاتف في زيادة الإنتاج قبل الطلب في زيادة الدخول، مشيرا إلى أن الشركات التي عادت لأحضان الحكومة من المستثمرين الأجانب بأحكام قضائية مدمرة وغير قادرة على الإنتاج. وأشار إلى أن شركة "سيمو للورق" استلمتها الحكومة مدمرة تماما حيث تم فك القطع النحاسية من الآلات مما جعلها غير قادرة على العمل تماما، وشركة "المراجل البخارية" كانت ناجحة ولكن حين عادت للدولة قام المستثمر بتدمير آلاتها، وسرقة معداتها وأصبحت غير قادرة على العمل مما انعكس سلبا على العمال. وأوضح أن شركتي الزيوت وطنطا للكتان، تعملان الآن بشكل بسيط ولكنه أفضل من الأول، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية باعت شركات منتجة ومصدرة للخارج ولها مكانة كبيرة في السوق، واستلمناها عاجزة عن الإنتاج تماما.
