سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«رئيس وزراء الانفتاح» عبد العزيز حجازي في ذمة الله.. أول من أدخل نظام «البطاقة الضريبية».. عينه «عبد الناصر» في هيئة السنوات الخمس للتصنيع.. قال عن سياسة الانفتاح: كانت قانونا فرضته الظروف
توفى صباح اليوم الإثنين، الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، عن عمر يناهز 91 عاما ،وأكدت جامعة النيل في بيان لها، أن صلاة الجنازة ستقام ظهر اليوم بمسجد عمر مكرم. مناصبه وتقلد الراحل عددا من المناصب المهمة في مصر أولها منصب "وزير الخزانة" في 1968 ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية عام 1974 ثم رئيسا للوزراء في الفترة من 25 سبتمبر 1974 حتى عام 1975 حيث عرف بلقب "رئيس وزراء الانفتاح" في عهد الرئيس الراحل أنور السادات. ولادته ولد رئيس الوزراء الأسبق في يناير 1923 بكفر عوض الله حجازي بالشرقية ثم انتقل إلى الإسكندرية وكان يهدف في بداية حياته إلى الالتحاق بكلية العلوم حتى يصبح مدرسا أسوة بوالده وأعمامه إلا أنه عدل عن رأيه والتحق بكلية التجارة التي حصل منها على البكالوروس عام 1944. إصدار البطاقة الضريبية بعد توليه منصب وزير المالية اتخذ قرارا بإصدار البطاقات الضريبية التي يتم التعامل بها حتى الآن، أنشأ مأموريات متخصصة للفندقة وللغزل والنسيج وللمهن الحرة لمعرفة حجم النشاط ونسبة الأرباح التي يحققها كل قطاع بحيث يتم محاسبة الممول طبقًا لهذه النسبة. أقواله وعن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قال حجازي: "كان أول لقاء بيننا في جامعة القاهرة حيث كنت أنادي على الطلبة المتفوقين في عيد العلم لمصافحته فسمعني وأنا أقول لكل منهم "أسرع!" فابتسم قائلًا: "على مهلك يا دكتور!"، وفي عام 1956 كان بصدد تأسيس هيئة السنوات الخمس للتصنيع والتي عهد بها إلى عزيز صدقي وزير الصناعة فطلب من دكتور مصطفى خليل ترشيح أحد الأشخاص وضمه إليها كي لا ينفرد عزيز صدقي وشلته التي كانت معه في أمريكا بالقرار في الهيئة"، وأضاف: "قدمت هذه الهيئة دراسات قيمة جدًا وكانت بمثابة بيت خبرة متكامل ولعبت دورًا أساسيًا في كل المشروعات العملاقة، مثل الحديد والصلب والغزل والنسيج". الانفتاح سياسة أم قانون رفض الهجوم على سياسة الانفتاح فقال: "الانفتاح الذي شاركت في إرسائه كان قانونًا وليس سياسة، وكان ضرورة فرضتها علينا الظروف لكن تصاعدت الديون تدريجيًا نتيجة للانفلات في قطاع التجارة وحين جاء مبارك للحكم كانت أرقام الديون مرهقة للغاية، لكنه واجه هذا التحدي بنجاح، ولم أستمر في رئاسة الوزارة سوى سبعة أشهر تقريبًا ثم قدمت استقالتي عام 1975".