روت إيزيدية سباها أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تفاصيل تعرضها للاغتصاب 21 يوما تحت مسمى "الزواج القسرى" بعد قتل زوجها أمام عينها بلا رحمة. وفي منزل قيد الإنشاء يفتقر لأبسط أمور الحياة ووسط 5 عوائل إيزيدية حيث الفقر والحرمان، تروي امرأة إيزيدية عاشت 21 يومًا أسيرة لدى "داعش"، معاناتها بعد أن حجبت وجهها عن الكاميرا ورفعت صوتها للعالم قالت: "فرّقوا النساء، وقتلوا زوجي أمامي، وقتلوا جميع رجال عائلتي، وأخذوا النساء إلى منطقة سيطرتهم ببلدة سيبه شيخ خضر، ثم إلى بعاش، ومن ثم إلى الموصل". وتابعت قائلة: "وزعوا النساء عن الرجال، ومددوا زوجي وأطلقوا عليه الرصاص، وأجبروا النساء على الذهاب معهم، وزوجونا قسرًا من رجالهم، أمضيت 21 يومًا مع (داعش)، ولم يكن هناك حليب لطفلي، ولم يتوفر الغذاء كما اعتدوا علينا بشكل عشوائي". "لو بيدي كنت قتلتهم وقتلت نساءهم، ولولا حملي لكنت ذهبت لقتالهم لأنتقم لمقتل زوجي، أنا حاليا في حالة جيدة، ولكن ما حصل معي لن أنساه حتى آخر لحظة في حياتي، ومن الصعب جدا نسيانه، كل دقيقة في حياتي أرى ما حصل معي أمام عيني". وأظهرت فيديوهات عرضت قبل أشهر، قيام متطرفي "داعش" بالتباهي بعملية بيع النساء الإيزيديات، ويسوقون لها في فيديوهات يتقاسم فيها المتطرفون الأسيرات الإيزيديات.