غادرت منذ قليل "كاثرين سامبا بانزا" رئيسة دولة أفريقيا الوسطى محافظة الإسماعيلية، بعد أن قامت بزيارة لموقع الحفر بقناة السويس الجديدة، كانت قد التقت "كاثرين" والوفد المرافق لها برئاسة ممدوح الدماطي، وزير الآثار باللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية والمشرف العام على مشروع قناة السويس، وقدم الوزير شرحا مفصلا للوفد عن الأعمال التي تتم بقناة السويس، وما تم إنجازه خلال الفترة السابقة منذ تلقي إشارة بدء الحفر من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقام "الوزير" بعرض رسم تفصيلي عن مدينة الإسماعيلية الجديدة، والتي من المقرر أن يتم وضع حجر الأساس لها في القريب لخدمة أبناء الإسماعيلية وسيناء. ومن جانبها قالت "كاثرين" إنها شاهدت قبل الحضور إلى موقع الحفر أفلاما تفصيلية تشرح مشروع حفر قناة السويس، ولكن عندما حضرت إلى الموقع شعرت بالفخر والانبهار لوجود مثل هذا المشروع الضخم في القارة الأفريقية، مضيفة أنه مشروع يدعو إلى الانبهار والفخر، مؤكدة على قدرة المصريين على إنجاز هذا المشروع الوطني خلال عام واحد بالعزيمة والإصرار، مضيفة أنها ستحضر مرة أخرى إلى موقع قناة السويس عقب الانتهاء من المشروع ودخوله حيز التنفيذ سواء كانت رئيسة لأفريقيا الوسطى أو كانت خارج منصبها. وأوضحت رئيسة أفريقيا الوسطى أنها عندما تريد أن تنفذ مشروعا في بلادها فإنها تعلم أين ستتجه في إشارة إلى عزيمة المصريين في إنجاز المشروعات الضخمة في كافة المجالات. كان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، قد استقبل صباح اليوم الجمعة، رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا، بمبنى المحاكاة والتدريب التابع لهيئة قناة السويسبالإسماعيلية برفقة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، والرئيس الشرفى للوفد حيث قدم الفريق مميش شرحا وافيا لمشروع قناة السويس في مراحله المختلفة بداية من الحفر الجاف بالمرحلة الأولى والثانية والتكريك والتعميق وعرض أفلام وثائقية عن حفر القناة. وشهدت محافظة الإسماعيلية انتشارا أمنيا مكثفا وفرض الأكمنة الثابتة والمتحركة وانتشارا لعناصر التدخل السريع والأمن المركزى وعناصر من إدارة المرور، برئاسة اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي والعميد رضا طلب مدير إدارة النجدة، بينما شهدت منطقة شرق قناة السويس إجراءات أمنية مشددة برئاسة العميد طارق حافظ قائد تأمين قطاع مشروع قناة السويس استعدادا لهذه الزيارة.
