دشن تنظيم "داعش" الشرطة الإسلامية في مدينة الرقة بسوريا، ونشر من خلال تقرير مصور للشرطة العسكرية على موقع "Just paste it" الذي يستخدمه التنظيم لنشر أحداثه، ظهور أعضاء الشرطة وهم يسيرون في شوارع الرقة ويقيمون نقاط الحراسة. وتختص ما سماها التنظيم بالشرطة الإسلامية في الرقة بفض النزاعات، بالإضافة إلى إدارة السجن ومكتب الشكاوى، وقسم الدوريات ولهم أميرهم الميداني ودورياتهم تجوب الشوارع ليلًا ونهارًا، لافتين إلى التعاون والتنسيق مع رجال الجهاز الأمني المسمى "الحِسبة". والقسم الثاني يتمثل في الجزء الشرعي الخاص بالشرطة الإسلامية، وله ارتباط مباشر بقاضِ المحكمة الإسلامية، ويختصون بفض النزاعات، ويأتي المشتكي ويتقدم بشكواه، ويتم إعطاؤه كتابًا بإحضار الطرف المُشتكى عليه، وعندما يحضر الطرفان تبدأ عملية الصلح لإنهاء القضية أو تحول إلى المحكمة الإسلامية، وفي بعض حالات يتم إيقاف المتهم للتحقيق معه ويعرض على المحكمة الإسلامية. أما المدة التي يُسمح لهم فيها بإبقاء المقبوض عليه فأقصى مدة مسموح بها هي أسبوع، فإذا ثبت جرمه بالأدلة والقرائن، يتم تحويله والشهود إلى المحكمة الشرعية وإذا لم يثبُت عليه يخلي سبيله، وإن بقي الموقوف أكثر من المدة المسموح بها فيتم تعويضهِ عن كل يوم يبقى مَسجونا فيه.