قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن المعارك في سوريا خلال الأشهر الخمسة الماضية أدت إلى مقتل نحو 11 ألف عنصر من القوات النظامية والميليشيات الموالية لها. ونقل راديو (سوا) الأمريكى مساء أمس الأربعاء، عن المرصد قوله إن 10949 قتيلا من قوات الجيش السورى النظامى وقوات الدفاع الوطنى والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، قضوا في المعارك منذ 16 يوليو الماضي، حتى منتصف أول أمس الثلاثاء. وأشار المرصد إلى أنه من بين القتلى 5631 من جنود وضباط الجيش النظامى، و4492 من عناصر جيش الدفاع الوطنى وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السورى القومى الاجتماعى والجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون، ومتطوعين مدنيين قتلوا بسبب تفجيرات وإعدامات واشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة النصرة ومقاتلى المعارضة السورية. وبلغ عدد القتلى من الأجانب 735 مسلحا مواليا للحكومة من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، إضافة إلى 91 من عناصر حزب الله اللبنانى، حسب المرصد. وأضاف أن عدد القتلى من الذين سقطوا على أيدى عناصر داعش في هذه الفترة، بلغ 1600 قتيل، وهو ما يمثل نحو 15% من المجموع العام لعدد القتلى الإجمالى خلال الأشهر الخمسة الماضية. وكان المرصد قد أعلن مطلع الشهر الجارى، أن حصيلة الحرب في سوريا قد تجاوزت 200 ألف قتيل، منذ بدء الصراع في مارس من عام 2011.
