عقد مركز النيل للإعلام بمطروح، ندوة بعنوان "مراكز البحوث وتنمية الزراعات الصحراوية"، بمقر مركز التنمية المستدامة للموارد بمدينة مرسى مطروح. وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على أهمية الزراعات الصحراوية للتنمية، بالإضافة إلى التعريف بدور مراكز البحوث وتنمية الصحراء، وذلك بمشاركة عدد من المزارعين والأهالي والباحثين والعاملين بمركز البحوث الزراعية ومديرية الزراعة. وأكد الدكتور أحمد القط مدير مركز البحوث التطبيقية، أهمية الزراعات المطرية بالساحل الشمالي، موضحًا أنه يعمل بتلك الزراعة ما يقرب من 300 ألف نسمة من سكان الساحل، بالإضافة إلى العمالة الوافدة. وأضاف القط أن المساحة التي تعتمد في زراعتها على الأمطار بجمهورية مصر العربية، نحو 7 ملايين معظمها بالساحل الشمالي الغربي من السلوم حتى رفح شرقا، مشيرًا إلى أنواع الأراضي بالساحل ومعدل سقوط الأمطار بالساحل الشمالي. في السياق ذاته أكد الدكتور أشرف نور رئيس وحدة المحاصيل الزراعية، تحسين إنتاجية المحاصيل تحت ظروف الزراعة المطرية، وضرورة الرى التكميلي كوسيلة لتحسين إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة استخدام المياه بالمناطق الجافة وذلك من خلال عرض تقديمي. وأشار "نور" إلى دور مراكز البحوث في زيادة وتنمية الزراعات الصحراوية، مشددًا على ضرورة تبني مركز البحوث التعامل مع الحقول الإرشادية لتعريف المزارعين بالأساليب العلمية للتعامل مع سلالات التقاوى للزراعات التي تتحمل الجفاف.