رغم اعتقاد البعض بأن الالتراس ظاهرة ستنتهي مع صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد وصدور أحكام رادعة في حق المتهمين بقتل ال 72 شهيدا الذين راحوا في الاحداث إلا أن اعضاء تلك الروابط يستعدون للدخول في حروب جديدة وعلي نطاق واسع مع جهات عديدة يعتبرونها أحد أهم الاسباب في هذه المذبحة والمحرض الأول علي كراهية الناس للمشجعين. ويأتي على رأس هذه الجهات مجالس إدارات الأندية التي ينتمون إليها وثانيها بعض الإعلاميين الرياضيين الذين خصصوا برامجهم للهجوم علي روابط الألتراس وثالثها محاربة الفساد في الوسط الرياضي بشكل عام وخاصة في الاتحادات الرياضية المختلفة وكل هذه الاسماء متفق عليها تماما بين كل الروابط في مصر باستثناء جروب جرين إيجلز الذي ينتمي للنادي المصري البورسعيدي والذي يفتخر بإدارة ناديه وخاصة كامل أبو علي رئيس النادي. ألتراس اهلاوي من ناحيته يستعد لفتح الملفات السوداء لمجلس الأهلي الحالي وبالتحديد حسن حمدي رئيس النادي وذلك من خلال تكريس كل جهودهم وعلاقاتهم لكشف ما يسمونه ب"فساد المجلس الأحمر" خاصة أن الالتراس يؤكدون في كل بياناتهم تخلي مجلس الادارة عنهم وعن أسر الشهداء في قضية بورسعيد لدرجة أن أغلبهم أكد في تصريحات ل "فيتو" أن حسن حمدي ومجلسه باع القضية وفرط في حقوق الشهداء. أما وايت نايتس زملكاوي فبدأ إعلان الحرب مبكراً علي مجلس ممدوح عباس وذلك خلال بيانه الاخير الذي هاجم فيه المجلس وأكد أنه سيحشد كل قوته من أجل الإطاحة بهذا المجلس لكن الجروب ينتظر إعلان إحدى الشخصيات الجديدة ترشحها لمساندته خاصة أن وايت نايتس يرفض مساندة مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق والمرشح علي الرئاسة باعتباره أحد المناهضين لهم علاوة على إتهامه في موقعة الجمل بالإضافة إلى رفضهم التام لمساندة رؤوف جاسر الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة باعتبار أنه أحد اعضاء المجلس الحالي. وعلمت "فيتو" أن وايت نايتس ينتظر دخول أي من طارق عامر أو الدكتور محمد عامر أو مرسي عطا الله لسباق الرئاسة حتى يقفوا بجانبه كما أن الجروب أخرج الثنائي حازم إمام وهاني العتال عضوى المجلس الحاليين من كتلة مجلس عباس وبالتالي سيحظى الثنائي بدعم الجروب في الانتخابات المقبلة وفي الإسكندرية أصدر جرين ماجيك العديد من البيانات ضد عفت السادات رئيس نادي الاتحاد لتأييده الشديد لعودة الدوري فضلا عن إتهام السادات أعضاء الجروب بالسب والقذف لدرجة أنه تم إلقاء القبض علي أحد أعضاء الرابطة الأمر الذي دفعهم لتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية لإقصاء السادات عن رئاسة النادي بمساعدة الاعضاء الذين سئموا من تصرفات رئيسهم .