سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالخرائط.. 13 دولة عربية من بينهم "مصر" شاركت في برنامج التعذيب الأمريكي.. "السي آي أيه" اعتمدت وسائل تعذيب أفظع مما وصفه تقرير "الشيوخ".. والمعلومات كشفتها منظمات دولية مستقلة
زعم موقع فوكس الإخباري، أن 13 دولة عربية شاركت في تعذيب السي آي أيه، للمعتقلين من أصل 54 دولة حول العالم، شاركت ببرنامج الوكالة الأمريكية. 13 دولة عربية وأوضحت الخريطة التي نشرها الموقع، تورط 13 دولة عربية في برنامج تعذيب السي آي أيه للمعتقلين، بينهم مصر والأردن ولبنان وسوريا والسعودية واليمن والإمارات وجيبوتي والصومال والمغرب والجزائر وليبيا. برنامج تعذيب فظيع وأكد الموقع الإخباري، أن برنامج تعذيب السي آي أيه أفظع بكثير مما وصفه تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، وخصوصا أن الأمر لم يقتصر على اعتقال المشتبه بهم وتعذيبهم في سجون سرية، ولكنه شمل أيضًا شبكة واسعة من الدول الحليفة التي قامت بمساعدتها في أعمال القبض واحتجاز المشتبهين ونقلهم إلى أماكن تعذيبهم. دول حليفة وسجون سرية وكشف أن 54 دولة حول العالم، شاركت في برنامج ترحيل السي آي أيه السري، بينهم الدول السابق الإشارة إليهم، بالإضافة إلى أستراليا وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام وكندا وغيرهم. كان مجلس الشيوخ الأمريكي أصدر تقريرا مختصرا، حول نتائج التحقيقات التي استمرت خمس سنوات في وسائل التعذيب التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، في استجوابها للمعتقلين المتهمين بالانتماء للجماعات الإرهابية عقب أحداث 11 سبتمبر. أساليب الاستجواب وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه مع نشر تقرير أساليب الاستجواب التي خضع لها المشتبه فيهم بالإرهاب من قبل الولاياتالمتحدة، عاد السؤال ليفرض نفسه من جديد حول الدول التي ساعدت واشنطن في برنامجها، لافتة إلى أن التقرير لم يذكر الحكومات والدول بالاسم تحديدا، لكن منظمات دولية مستقلة قارنت ما خلصت إليه من استنتاجات بشأن هوية تلك الحكومات، وما تضمنه التقرير من معلومات وإشارات. مسرح العمليات ومن ضمن تلك المنظمات Open Society Justice Initiative، وقد سبق لتلك المنظمة وغيرها أن نشرت أوائل 2013، لائحة تضمنت 54 حكومة قالت إنها على علاقة بالبرنامج، سواء من حيث إنها كانت مسرحا لعمليات استجواب أو إنه تم استخدام أراضيها أو مجالها الجوي لنقل أو استجواب المشتبه بهم. وتشمل الخريطة المرفقة الدول العربية سالفة الذكر، التي تقول المنظمة إنها ساعدت الولاياتالمتحدة في برنامج تعذيبها الرهيب، علما بأنّه لم يصدر أي ردّ رسمي من أي من هذه الحكومات حول هذه المعلومات. من الجدير بالذكر، أن العراق لم يرد ضمن هذه الخريطة، على اعتبار أنه كان يخضع لسلطة الاحتلال في ذلك الوقت.