سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي مركز بسيون بالغربية بسبب التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية بعد ضم مركز قطور لهم وجعلهم دائرة انتخابية واحدة تمثل ب 3 نواب في البرلمان. وهدد عدد من القوى السياسية والأحزاب بالانسحاب من انتخابات البرلمان وطالبوا بجعل مركز بسيون دائرة انتخابية واحدة مستقلة عن مركز قطور ووصف أهالي الدائرة التقسيم الجديد بأنه لم يراع طبيعة المركز ولم ينظر للمصلحة العامة. وهدد شباب المركز بمقاطعة الانتخابات إذا إستمر التقسيم على هذا النحو مؤكدين أن التقسيم الجديد يفتح الباب على مصراعيه لعودة رجال الأعمال ونواب الوطني السابقين بسطوتهم على مقاعد البرلمان كما كان يحدث في عصر مبارك. وأكد الشباب أن تقسيم الدوائر الجديد أمر بقتل الأحزاب والقوى السياسية والشبابية والدليل على ذلك أن رجال أعمال الحزب الوطني استعدوا لخوض الانتخابات البرلمانية وبالتأكيد سيحصلون على الأغلبية بعد التقسيم الجديد. يذكر أنه يجري حاليا اجتماع موسع بين عدد من الأحزاب والقوى السياسية بمركزي بسيون وقطور ولمرشحي المركزين بمقر حزب المصريين الأحرار لرفع دعوى قضائية لإعادة النظر في تقسيم الدائرة مرة أخرى.