أصدرت جمعية نقاد السينما المصريين بيانًا أكدت خلاله دعمها الناقد سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته الأخيرة، التي انتهت فعالياتها منذ ثلاثة أسابيع، وذلك في ظل حملة من الهجوم الشرس على رئيس المهرجان الذي تقدم باستقالته منذ نحو أسبوع، على خلفية قيام وزارة الثقافة بتشكيل لجنة لمراجعة حسابات الدورة الأخيرة من المهرجان. وأكدت الجمعية في بيانها أن سمير فريد هو أفضل من يصلح لرئاسة المهرجان في دروته القادمة رقم 37، مؤكدة أن الدورة الأخيرة من المهرجان بشهادة معظم السينمائيين، حسب وصف البيان، كانت أنجح دورات المهرجان على الإطلاق، حيث وصف البيان ما يتعرض له الرئيس السابق للمهرجان بأنه "حملات مسعورة". وأكدت الجمعية دعمها لسمير فريد كى يكون رئيس المهرجان لدورة جديدة أو لدورتين، وذلك حتى يحصل على الفرصة كاملة لإبراز رؤيته ومفاهيمه، وأن استمراره ما هو إلا تأكيد الوقوف بجانب القيادات والمواهب السينمائية. ووصف البيان النقد الموجه للناقد سمير فريد بأنه هجوم مدروس، وشكل من أشكال الصراع السياسي بين الفئات الفاسدة في المجتمع وبين الكفاءات التي تطمح لبناء دولة جديدة ذات مفاهيم مبينة على العدالة والحرية، حيث تساءلت الجمعية في نهاية البيان عن موقف وزارة الثقافة من هذه المعركة.
