عَقَدَ، اليوم الثلاثاء، المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، اجتماعًا برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، وذلك بمقر الوزارة. أكد الدكتور السيد عبدالخالق، اهتمام الدولة بوضع رؤية جديدة للنهوض بالدراسات العليا والبحوث، وإعداد جيل من الباحثين المتميزين في جميع المجالات، تقوم على وحدة وتكامل المؤسسات، ودعم المشاريع والبرامج المتميزة في مجال الدراسات العليا بالجامعات، ووضع خطط بحثية مستقبلية محددة الأهداف تمثل أولويات البحث العلمى وتلبى احتياجات المجتمع وسوق العمل، وبما يتفق وخطة البحوث في الجامعة والخطة الشاملة للدولة. وأشار عبد الخالق إلى أهمية تعاون الجامعات مع بعضها البعض من ناحية وكل الوزارات المعنية من ناحية أخرى لتبنى أهم المشروعات القومية للدولة، مؤكدًا ضرورة تبادل الخبرات بين الجامعات في البحث العلمى ومراكز البحوث التطبيقية، مشيرًا إلى أن التمويل في الموازنة الجديدة للدولة سوف يتجه لتمويل البرامج والمشروعات البحثية المرتبطة باحتياجات الدولة. وأكد الوزير أهمية إنشاء قاعدة بيانات لكل العلماء والباحثين المصريين، وتفعيل الدوائر العلمية في الجامعات المصرية طبقًا لقانون تنظيم الجامعات، ووضع خطط واقتراحات لكيفية نشر ثقافة براءات الاختراع في الجامعات. وتم خلال الاجتماع مناقشة تجديد اشتراكات المكتبة الرقمية للجامعات المصرية بقواعد البيانات والدوريات العلمية والكتب والمراجع الإلكترونية وأدوات البحث لعام 2015، وذلك من خلال ممارسة عامة دولية بين الشركات المحلية والدولية العاملة بالمجال. كما تناول الاجتماع عرض أنشطة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية وسبل التعاون مع وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى، وتم عرض مقترحات نواب رؤساء الجامعات للنهوض بالبحث العلمي بالجامعات ومنها: وضع آلية للجامعات لدعم تبنى وتطوير ابحاث الشباب في الجامعات، وتنمية ابتكاراتهم بحيث تكون قابلة للتطبيق، وعقد مجلس ولجنة شهرية للبحث العلمى بالجامعة أسوة بمجلس الدراسات العليا بالجامعة، ووضع موازنة بحثية قومية، وإقامة بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية وأكاديمية البحث العلمي، والتسويق العلمي للبراءات، وتشجيع آليات النشر الدولى، وإنشاء بنك قومى للمعامل والأجهزة العلمية. شهد الاجتماع حضور الدكتور أشرف الشيحى، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوى، رئيس جامعة دمياط، والدكتور الهلالى الشربينى، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.