سفر التراب قرويًا.. كان فتانا الغرٌ.. يتقافز في جلبابٍ.. رثٍ.. خلف فراش الحقل الزاهي. يملئ عشَّ العصفور الأسمر..! ورق الأيك.. غناءً.. يرسم فوق تراب القرية.. وجه عروسٍ.. مبتسمًا.. للأفق الأزرق يتراكض ثملآً.. بعبير الأرض وصوت المطر القادم كل شتاءٍ..؛.. من غيمٍ.. يركض في فلوات الله حثيثا. .... قرويًا.. كان فتانا الأسمر. كل مساءٍ.. يرقد تحت شعاع البدر الأخضر يتدثر بالحلم الأكبر. ينداح وعطر الحقل ؛.. وريح الطين ؛.. ليملئ ملكوت الله خلودًا.