قال الرائد محمود الطحان رئيس مباحث مركز شرطة ههيا بالشرقية، إنه تم الدفع بمجموعات قتالية من مديرية أمن الشرقية استعدادا لتظاهرات يوم 28 نوفمبر التي دعا لها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، مع دعم المركز بمدفع جرينوف الطلقة منه لديها قوة تدميرية عالية. وأضاف الطحان لفيتو، أن ضباط المباحث والنظاميين وجميع أفراد الشرطة بمركز شرطة ههيا في استعداد تام لمواجهة أي أعمال شغب تحدث بالمركز، مُشيرا إلى أن أفراد الشرطة أصبحوا على التزام تام بخدماتهم إيمانًا منهم بخطورة المرحلة القادمة. وتابع الطحان أنه تم أيضا الاستعانة بعدد كبير من الخفراء المسلحين لتأمين محولات الكهرباء والسكك الحديد البعيدة عن المناطق السكنية، وأيضا تأمين محيط المنشآت المهمة. كما تم وضع خطة محكمة للسيطرة على أي أحداث مفاجأة تحدث بههيا وحماية مبنى المحكمة ومحطات المياه بالحراسات المسلحة والتعامل الفوري مع أي محاولة للتخريب. وأكد الطحان أنه أيضا يعتمد على الظهير الشعبي من شباب وأهالي بمركز ههيا، حيث قاموا بتشكيل مجموعات قوية لمساندة قوات الشرطة في عمليات تأمين المنشآت، مشيرا إلى أنه تم دعم مركز الشرطة ب 8 كشافات ضخمة لإنارة المركز والشوارع المحيطة به من الجهود الذاتية للمواطنين. يُذكر أن مركز ههيا بالشرقية هو مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، وشهد مركز الشرطة منذ عدة أشهر محاولات لتهريب السجناء من سجن مركز شرطة ههيا لكن باءت بالفشل عقب تصدي الرائد محمود الطحان رئيس المباحث ومعاونيه النقيب أيمن الزهيري والنقيب محمد فايد وآخرين وأفراد الشرطة وقوات من مباحث المديرية لهم، وأحكام السيطرة على السجن، وعدم السماح بهروب السجناء والقبض على المخربين.
