قال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة: "إن الاستعجال في عودة جماهير الكرة إلى المدرجات مرة أخرى قد يعود بنا إلى الأوضاع الرياضية قبل 3 سنوات إذا وقعت أي مشكلات، فقرار عودة الجماهير للمدرجات قرار أمني، ونقوم بالتنسيق المتواصل مع وزارة الداخلية لعودة الجماهير تدريجيا". وألمح الوزير - خلال لقائه أعضاء نادي ليونز المريلاند مساء اليوم الثلاثاء- إلى موافقة وزير الداخلية على وجود جماهير كرة القدم المصرية في المدرجات في مباراتي المنتخب المصري السابقتين في استاد القاهرة الدولى، بالإضافة إلى الموافقة على وجود جماهير في مباراة الأهلي في نهائي كأس الكونفيدرالية خلال شهر ديسمبر المقبل. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن نجاح فعاليات الدوري الممتاز لكرة القدم للموسم الحالى 2014-2015، واكتماله بشكل جيد حتى نهاية الموسم سيعطى مؤشرا إيجابيا نحو استقرار الأوضاع الرياضية بمصر والذي يمهد لعودة الجماهير المصرية إلى المدرجات. وأكد عبد العزيز أن الوزارة لا تدفع مليما واحدا لكرة القدم المصرية، وأن التركيز الأساسي للوزارة يكمن في التواصل مع رؤساء الاتحادات الرياضية بصفة مستمرة؛ لبحث استعداد لاعبي مصر في مختلف الألعاب الفردية للبطولات الدولية، وتوفير الدعم اللازم لهم. وحول فكرة منظمة الشباب، أوضح وزير الشباب والرياضة أن المواطنين يتحدثون عن وجود شكل يجمع الشباب المصري، يهتم بأفكارهم وتصوراتهم ويساندهم في بناء مستقبل الوطن، لافتا إلى أهمية وجود هذا الكيان وضروة أن يكون بعيدا عن التنظيم الحكومى. وعن أداء مراكز الشباب في مختلف المحافظات، كشف عبد العزيز أن 50 % من إجمالى عدد مراكز الشباب بمصر التي يبلغ عددها 4355 مركزا تعمل بكفاءة وتنفذ فيها العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية لروادها، وأن 25% من إجمالى المراكز لا تعمل بالصورة المطلوبة، وال 25% الأخرى في حالة متردية. وفى هذا الصدد، أوضح وزير الشباب أن الوزارة أمام تحد صعب لوجود عدد كبير من مراكز الشباب تحتاج إلى أعمال تطوير، لافتا إلى الانتهاء من تطوير 1151 ملعب كرة قدم في مراكز الشباب بتكلفة بلغت 700 مليون جنيه، قائلا: " مع نهاية عام 2016 لن يكون هناك مركز شباب من ضمن ال 4355 لم يتم على الأقل تطوير بنيته الإنشائية".