أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن هناك انحرافا فكريا وعقديا وقع عند بعض الجماعات التي تنسب نفسها للعمل الإسلامي، خاصة في مسائل الإيمان والكفر وفهم منهج التغيير. موضحًا أن الغرب يستخدم بعض الجماعات في هذه الأحداث؛ لتشويه صورة الإسلام وتنفير الناس منه، وما يقع من هذه الجماعات ليس به شيء من الشريعة، ولا يمت للإسلام بصلة. وأوضح "برهامي" خلال كلمته أمام مؤتمر حزب النور بمحافظة كفر الشيخ، ضمن حملة "مصرنا بلا عنف" التي تعقد الآن بقاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ، ضرورة بيان انحراف تلك الجماعات، مؤكدًا اختلاف حزب النور عنهم جذريا وعدم تبنيه لهذا الفكر الهدام. وأوضح نائب رئيس "الدعوة السلفية"، أن الغرض مما يحدث تشويه صورة الإسلام عند غير المسلمين وعند المسلمين أنفسهم، وأصبح البعض يرى صورة الإسلام على أنها لا تحترم الإنسان، ولا أي حق من حقوقه، بسبب أفعال تلك الجماعات. وحذر "برهامي"، من المشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر التي دعت إليها بعض الجهات لإشاعة الفوضى في البلاد، لافتًا إلى أن ما تتبعه تلك الكيانات من محاولة هدم الدولة باتباع أسلوب حرب العصابات، لن ينجح في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك النوع من المعارك يمكن أن ينجح فقط في الدول المحتلة، موضحًا أن الشعب صار يبغض تلك الكيانات والدعوات التي تدعو لها.